ععععععععععع

التحدّيات التي يواجهها العمل الجمعوي في المغرب محور ندوة اللجنة الوطنية حول المجتمع المدني



تحدّيات كثيرة يواجهُها العمل الجمعويّ في المغرب، أجملتها اللجنة الوطنيّة للحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، خلال ندوة نظمتها اللجنة بتعاون مع الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي والمركز الدولي لقوانين منظمات المجتمع المدني، تحت عنوان "البيئة القانونية للعمل الجمعوي والديمقراطية التشاركية"، في ستّ تحدّيات.
وتتمثّل التحدّيات الأساسية التي يواجهها العمل الجمعوي في المغرب، في تدنّي الوعي بالعمل التطوّعي، وضعف التنمية البشرية وتفشيّ الأمية، وتراجع التماسك الاجتماعي في المجتمع المغربي، وغياب الحكامة والشفافية في العمل الجمعوي، وضُعف المحفّزات ومعيقات القوانين ومحدودية الموارد المالية.
رئيس لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، إسماعيل العلوي، قال في تصريح لهسبريس، إنّ ما هو مطلوب القيام به لمواجهة هذه التحديات، هو توفّر إرادة قوية وإصرارٍ من طرف الفاعلين والفاعلات في المجتمع المدني، وأن يدرك الجميع روح الدستور الجديد، والعمل على أساسه، وتجاوز المعيقات التي كانت موجودة في الماضي، "والتي كان فيها نوع من التعسف، وعدم الانصاف في حقّ المجتمع المدني، ولا بدّ من تجاوز هذا الوضع الآن".
وأضاف العلوي، أنّ ندوة "البيئة القانونية للعمل الجمعوي والديمقراطية التشاركية"، تأتي بعد الاستماع إلى عدد من المتدخلين خلال مناسبات سالفة، من أجل الاستئناس بالتجارب الدولية المتقدمة، "التي يمكن أن ننهل منها ما هو مطابق لوضعنا، وما يطالبه المجتمع المدني المغربي"، مضيفا أنّ لجنة الحوار حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية عملت على الانفتاح على التجربة الأمريكية، وإمكانية تنقيحها وملائمتها مع الواقع المغربي.
رئيس لجنة الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، أكّد على أنّ ثمّة مسألتين أساسيتين، يتمّ التركيز عليهما، الأولى تتعلّق بتمويل الجمعيات، والثانية بالعلاقة التي يمكن أن تربط بين الجامعات المغربية والمجتمع المدني، مضيفا "نحن بحاجة إلى كفاءات في مستوى ما هو منتظر من المجتمع المدني، الذي أصبح سلطة من السلط، وله دور أساسي أكد عليه الدستور، وهو دور لن يُفَعّل ولن يعطي نتائج ملموسة إلا إذا توفرت أطر في المستوى".
وبخصوص الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية الجديدة، قال العلوي إنّ الحوار أوشك على نهايته، "ولكنّ هذا لا يعني أنّ العمل سيتوقف، لأنّ العمل المرتبط بالمجتمع المدني ليس له سقف محدد، في ظلّ تواتر وازدياد احتياجات المجتمع المدني، التي لا يمكن حدُّها".
ودعا العلوي المجتمع المدني إلى الحرص على صيانة المكتسبات وتعميقها، على جميع المستويات، والاستمرار في المطالب المضمونة النجاح، والسعي إلى تطوير المجتمع، رغم وجود معيقات كثيرة، مثل انتشار الجهل والأمية واللا مبالاة، موضحا أنّ ما سيتمخّض من نتائج عن الحوار الوطني حول المجتمع المدني "لن يكون إلا خطوة أولى على درب تحقيق كل ما نصبو إليه".

إعدادية الإمام مسلم بأيت اكاس تحيي اليوم الوطني للسلامة الطرقية



مواصلة لتنفيذ برنامج العمل السنوي للموسم الدراسي الحالي، وبتنسيق مع مركز الدرك الملكي بأيت إعزة، شهدت ثانوية الإمام مسلم الإعدادية بأيت إكاس، نيابة تارودانت، إحياء اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والذي يصادف اليوم الثامن عشر من فبراير من كل سنة،وذلك من خلال القيام بحملة توعية في أوساط التلميذات والتلاميذ حول كيفية استعمال الطريق ،من أجل الحد من حوادث السير، وذلك يومه الثلاثاء 18 فبراير2014 ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال.وقد أشرف على هذه الحملة التوعوية عناصر من الدرك الملكي بكل من مركز الدرك الملكي بأيت إعزة وسرية الدرك الملكي بتارودانت ،كما حضر هذه الأنشطة باشا أيت إعزة .وقد استهلت هذه الأنشطة بعرض شفوي حول مفهوم السلامة الطرقية وخطورة حوادث السير وتفشيها بشكل كبير في بلادنا،حيث تفضل بإلقاء العرض أحد أفراد الدرك الملكي الذي ختم عرضه بتعريف التلاميذ بمجموعة من إشارات المرور ،كما فتح نقاشا معهم، قام من خلاله بالإجابة عن العديد من تساؤلات الحاضرين واستفساراتهم.
بعدها تم الانتقال إلى أحد ملاعب التربية البدنية حيث هناك وضعت مجسمات للطريق ولممرات الراجلين وكذا العديد من إشارات المرور ،بحيث تعرف التلاميذ والتلميذات من خلال ذلك على دلالات ومعاني هذه الإشارات المرورية، كما قدمت أمامهم مجموعة من السلوكات المرورية وتطبيقات عدة حول كيفية استعمال الطريق ،في حالات كونهم راجلين أو راكبي دراجات أو سائقي سيارات أو غير ذلك من الحالات التي قد يكونون فيها-لا قدر الله- ضحايا الاستعمال السيئ للطريق أو هم المتسببون في الاستعمال السيئ لها .
                                                                تقرير :  عبد الجليل بتريش

تلاميذ إعدادية الإمام مسلم بأيت اكاس في لقاء تواصلي مع عامل إقليم تارودانت



استكمالا للقاءات التواصلية التي باشرها عامل إقليم تارودانت مع تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم،ومع الفعاليات التربوية وممثلي جمعيات الآباء،التأم يومه الجمعة 14 فبراير 2014  على الساعة العاشرة صباحا بقاعة الندوات التابعة لباشوية تارودانت جمع ضم ممثلين عن تلاميذ مجموعة من المؤسسات التعليمية الثانوية بسلكيها التأهيلي والإعدادي،التابعة لدائرة تارودانت وباشوية المدينة،فضلا عن مديري هذه المؤسسات ورؤساء جمعيات الآباء بها.وقد ترأس اللقاء عامل صاحب الجلالة على الإقليم ،كما حضره نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتارودانت ورئيس مصلحة الشؤون التربوية ..



وقد أتيحت الفرصة لتلميذات وتلاميذ ثانوية الإمام مسلم الإعدادية بأيت إكاس ،على حداثة سنهم للتعبير عن الهموم التي تؤرق بالهم بشأن مؤسستهم،والصعوبات التي يعيشونها بشكل شبه يومي نتيجة بعد المسافة بينهم ومؤسستهم في غياب النقل المدرسي والقسم الداخلي وضعف الطاقة الاستيعابية لدار الطالب والطالبة،ورداءة الشبكة الطرقية بالمنطقة،وكذا غياب الربط بالأنترنت وانعدام التجهيزات المخبرية وغيرها من الوسائل التي لا غنى للأستاذ عنها في تقديم دروسه للتلاميذ على الوجه الأكمل...



كما تناول الكلمة بعض مديري المؤسسات التعليمية الممثلة في اللقاء وكذا ممثلو جمعيات الآباء الذين أثنوا جميعا على هذه المبادرة من عامل الإقليم ،آملين أن تكون بادرة نحو الوقوف على حقيقة المشاكل والصعوبات التي تحول أحيانا دون تحقيق المؤسسات التعليمية لما هو مسطر في برامج عملها السنوية ،وبالتالي إيجاد الحلول الممكنة لتجاوزها.



وقد تناول الكلمة السيد نائب وزارة التربية الوطنية الذي ثمن بدوره هذه المبادرة،وأكد على أن مداخلات التلميذات والتلاميذ في حد ذاتها  أبانت عن غيرة كبيرة على مؤسساتهم،مشيرا في معرض مداخلته إلى مجموعة من التدخلات الآنية التي هي في طريقها إلى التنفيذ بتعاون مع الأطراف المعنية .


 وفي الأخير نوه عامل إقليم تارودانت بالطريقة التي أفصح من خلالها تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية عن انشغالاتهم وهمومهم،مؤكدا أن تدخل العمالة والسلطات المعنية سوف يكون في حدود ما هو متاح،وأنه سوف يقف شخصيا على وضعية المؤسسات التعليمية ومرافقها من خلال زيارات ميدانية لها.

                                      مراسلة : عبد الجليل بتريش

أمير المؤمنين يصدر أمرا بمنح مكافأة لكل من يزاول مهمة الآذان في جميع مساجد المغرب



أفاد بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أصدر أمره السامي المطاع بمنح مكافأة شهرية ابتداء من فاتح يناير 2014 لكل من يزاول مهمة الآذان بالمساجد، وبتمتيع المؤذنين والخطباء ومراقبي المساجد بالتأمين الصحي الأساسي والتكميلي.
وفي ما يلي نص البلاغ :
” في إطار العناية المولوية الموصولة ببيوت الله والقائمين عليها أعطى مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعزه الله، أمره السامي المطاع بمنح مكافأة شهرية ابتداء من فاتح يناير 2014 لكل من يزاول مهمة الأذان بالمساجد، وبتمتيع المؤذنين والخطباء ومراقبي المساجد بالتأمين الصحي الأساسي والتكميلي.

وتأتي هذه التدابير لتعزز سلسلة من الإجراءات المماثلة التي اتخذت على أكثر من صعيد للرقي بالشأن الديني، والعناية بمختلف شرائح الساهرين على بيوت الله طبقا للتوجيهات الملكية السامية التي تضمنتها مختلف خطب مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وخاصة تلك الواردة في خطاب جلالته التوجيهي بتاريخ 30 أبريل 2004″.

اختر اللون الذي يناسبك