ععععععععععع

أيت اكاس: جثة رجل ملقاة في الشارع ، و الساكنة يستنكرون الحادث






الأحد 26 أكتوبر 2014




استيقظ ساكنة “آيت إكاس” صبيحة يومه الاحد26 /10/2014 على وقع جريمة قتل


بشعة راح ضحيتها رجل في عقده الرابع 


وجدت جثته ملقاة بجانب الطريق المؤدية الى دوار “قصبة اولشكر” ايت اكاس قيادة 

فريجة تارودانت ، وفور علمها بالحادث 

حضرت الى عين المكان عناصرالدرك والقوات المساعدة والسلطة المحلية مرفوقين 


بالشرطة العلميية للتحري حول ظروف و ملابسات الحادث ، وبعد قيامها ببحث 

ميداني 


دقيق تمكنت الشرطة من القاء القبض على


أربعة أشخاص من أبناء الدوار مشتبه في



تورطهما في الجريمة ، حيث تمت احالتهما على المصالح الأمنية للبحث في تفاصيل 

النازلة.

و تجدر الاشارة اللى أن الجريمة خلفت استياء كبيرا من طرف ساكنة الدوار الذي بدأت


معدلات الجريمة تتزايد فيه يوما بعد يوم ، 

يغذيه انتشار الكحول و المخدرات التي غالبا ما تكون من بين الأسباب المباشرة في 

وقائع مماثلة ، كما يطالب سكان الدوار المذكور 



و كافة الدواوير المجاورة من السلطات تكثيف المزيد من الجهود للاحاطة بهذه الآفة

التي تهدد أمن و سلامة الأفراد.

مراسلة : عبد المجيد وادي

سحابة غشت


بقلم عبد السلام ادير
تململ السيد المسؤول في كرسيه المخملي وابتسم الى من حوله واثقا في حسن اختياره ومسيرة برامجه وافكاره.واطلق عبارات واشارات لم يفهمها الا من على شاكلته ،تبادل الكل كلمات التملق والمجاملات ،اخذت له صور تذكارية وشرب نخب الفوز ،وهو محفوف باصدقائه.مبتسم ناسي انه صعد الى مكانته على حساب فقراء ومغلوبي ومغلوبين على امرهم بدأ الآن يقلق معاليه انهم لم يتعلموا كيف ينضبطون ويقنعون ويحمدوا الله على ان جعل للدفاع عنهم امثال حضرته. لقد نسي تماما انه كان بالامس يدق ابواب اكواخهم مستجديا اصواتهم المبحوحة ليملأ صندوقه الانتخابي.
لم ولن يخطر على باله وجود امرأة فقيرة حد الادقاع كانت تنقلت رغم شيخوختها وصوتت لصالحه ،وكان صوتها ذا وزن في ترجيح كفة الاغلبية لصالحه وفاز ،لم يسمع ب<ناتودة>
المرأة الجبلية التي كابدت طول سنواتها التسعين من اجل أدنى شروط العيش والكرامة.فقدت زوجها مبكرا اعالت ابنتها الوحيدة حتى كبرت وتزوجت ،وبقيت العجوز وحيدة تسكن خرابا في الجبل ،قبل ان تهبط الى سهل ايت ايكاس حيث اخ لها تمكن من الحصول على بقعة فلاحية منحتها الدولة ابان مسيرات الخير وانطلاق المشاريع الفلاحية والتعاونيات بتارودانت على عهد للمرحوم الحسن الثاني اواخر السبعينيات.بنى داعلي اخو ناتودة بناية عشوائية لحراسة بقعته قبل ان يتركها بعد سنوات وينتقل الى المجمع السكني للتعاونية.ليتركها ملجأ لاخته ناتودة تقضي به شيخوختها وتقاعدها. تسترزق وتعيش على لقيمات هنا وهناك.
كلا ،لم ينساها المجتمع.بما فيه منتخبون ومسؤولون.فأيام حملاتهم يغرقون كوخها الحقير باكوام الاوراق الملونة دون حياء ولا توقير سنها.<صوتي يا ناتودة ! ،إختاري مرشحك المثالي!اختاري الخلاص! >...

إستوى المرشح حينما غنم وبلغ مرامه على كرسيه غير العادي حين جائته مكالمة بحدوث بعض سرقات مواشي في المنطقة ،فلم يفعل شيئا غير فتح كراسته الجديدة على طاولة مكتبه ،وكتب بخط ركيك الشكاية التي تلقاها في خانة المعلومات الى جانب شكايات اخرى من قبيل الترامي على الملك العمومي ومطالب وارقام هواتف واشياء اخرى...
لقد تعرضت ناتودة المسكينة لغزو اللصوص ذات ليلة ليلاء فاخذوا النعجة الوحيدة التي كانت تملكها.وتستانس بها .حدث هذا منذ سنوات قليلة ولازال الساكنة يتوجسون خيفة من هذه السرقات المتكررة التي عمت منطقة نفوذ السيد المسؤول والمنشغل باخبار السمسرات والميزانيات التي تصبها الدولة في برامجه المثقوبة.
أحست العجوز بالدمار في مشاعرها ،واستنزلت حالتها عطف بعض السكان ممن شجعوها على تقديم شكاية بموضوع سرقة شاتها وهي كل ماتملكه.
كانت ترددت لخوفها وعدم قدرتها.واخيرا، استحضرت كل بركات الاولياء والصالحين الى ان تمكنت من الوصول الى مركز الدرك الملكي.وهي مريضة ،فتركت منتظرة ما شاء الله حتى خرج احد الدركيين وقال بصوت بريء من اللطف اوالعاطفة: أشعندك نتيا لالة ؟
فما ظنت انها المقصودة بكلامه لضعف اداة السمع عندها حتى كرر سؤاله.فاجابت بمقدمة ،مستنزلة فيها دعوات البركة والنجاح والحفاظ للمخزن وكل رجال البلاد ،فدفعها الرجل إلى الدخول مباشرة في الموضوع.فجعلها تختصر ما امكن قضيتها وادخلها الى احد المكاتب لتسجيل اقوالها ،وسئلت إن كانت لها أية حجة على اللصوص. فنفت واجابت أن الحمد لله حيث لم تكن نائمة في كوخها ليلة سرقت شاتها إذ كانت عند اخيها في مناسبة عائلية.والا لكان مصيرها ميؤوسا منه.
فقال العسكري وهو ينهض ويامرها بالانصراف: تفضلي بالخروج ومتى وجدت دليلا ما ،عودي الينا.فطلبت منه واقترحت ان يخرجوا الى عين المكان لمعاينة الكوخ المعرض للسرقة.فقال لها إلى بغيتي نخرجوا خاصك تخلصي تنقل. (.....درهم...).أنى لها الدراهم يا أخي ؟الم يشفيك حالها وحالتها ؟
فتركت المسكينة المخفر وعيناها دامعتان تمسك بعكازها ويداها ترتجفان ،وهي تدعو الله ان يعوضها مسروقها وينتقم من الظالمين.
أنى لها من مصاريف تنقلها ودوائها ومعيشتها حتى تضيف مصاريف البحوث القانونية.؟
إذا كنت انت وانا على الاقل ندرك ان المسؤول الفلاني اوالفلاني لا يقوم بواجبه واننا صوتنا لصالحه عن قصد ودراية واقتناع ،وتعاطف ،ونحن بكامل قوانا ،فإن من منطقتنا من نسيه المجتمع تماما ولفظه مثل البحر ،وترك لمصيره المظلم وحيدا لا يملك مايستر عورته او يسد رمقه او يضمد آلامه.ولا يملك الجرأة على طلب العون من اي كان ،كرامته اغلى من ان يذل لإرشاء او استجداء ،تارك كل ذنوبه يتحملها هذا المجتمع القاسي الذي لا ينظر الا لذي مال اودرجة.

النورس الحزين

بقلم : عبد السلام ادير

حين حل الصيف من سنة ستة وتمانين، سارت الاستعدادات لإقامة الاعراس والمناسبات العائلية على قدم وساق.

تشمل الاستعدادات إصلاح الغرف،وشراء الحاجيات من الافرشة والالبسة والاغدية وغيرها..
ولكم يعجب المرء لم يتكلف الناس إنفاق كل تلك الاموال ،ويربط الانسان سمعته ومكانته داخل دواره بإكثار ما ينفقه رياء الناس وتبجحا بالغنى وتزيينا للمظاهر.
فترى الرجل وهو يقيم عرس ابنته او ابنه يخسر ما يملك وما لا يملك لاقامة فرح في"المستوى".ليس طبعا لانه يبالغ في حب ولده فحسب ،بل لأن نساء بيته بسبب حبهن التباهي امام الجيران ،هن من يوعزن له عتادا من المشتريات فوق الحاجةوالطاقة إن هو أراد السلم والحفاظ على مكانته بين اقرانه من الرجال.
أما نازهرة وبناتها الاربع وابنيها والاب فقد استطاعت انجاح زيجة بنتها الكبرى بأقل الخسائر الممكنة. 
لقد تعلمت نازهرة وعلمت ابنائها الكفاف والعفاف والغنى عن الناس.كانت لها بضع نعجات وثلاث دجاجات وضمير شديد الارتياح.
بينما كان المعنيون من سكان القرية يتسابقون في توفير الحد الأقصى لإقامة حفل زفاف لائق ببنيهم،ويبيعون غلات زراعتهم ومواشيهم ،ويقترضون ويستقرضون الدعم المالي ،والمعنوي ،وينفذون داخل متاهات من برامج لا تنتهي، كانت نازهرة لا تخرج عن عملها اليومي المالوف ،تخرج شياهها للرعي ،زوج بلا دخل ،وولدين لا يوفران غير القليل من اجرة عمالهما الموسمية .
خطبت كبرى بنات نازهرة لم يعرف احد متى ولا كيف.وموعد العرس كان يوم خميس.ذلك اليوم لم نرى عائلة نازهرا إلا في اعمالها الروتينية اليومية العادية.
قبيل الظهيرة دق الباب شاب ،معه امرأتان ،أمه وأخته على مايبدوا ،وليس معهم من متاع الا القليل.
فتحت نازهرة الباب ورحبت بالقدوم ودخلوا وأغلقت الباب ورائهم.إنه الخاطب وامه جاء ليأخذ عروسه.
تغدى افراد العائلة مع ضيوفهم مجتمعين حول مائدة واحدة.وبعد الكاس الاخيرة من الشاي ،أمرت العروس بإعداد نفسها والعودة لتوسط الحضور القليل من اخواتها الثلاث واخويها والوالد ين والضيوف. 
ضحك الجميع ومرحوا في سرور ،بل وأحضروا بعض اواني مطبخية فارغة وجعلوها طنابير ودفوفا واندمجوا في الغناء وبعض الرقص المباح،وأقاموا لوحدهم لوحة فلكلورية هوارية أكثر من رائعة لبساطتها.
لم يحن وقت العصر حتى فرغ الجمع من طقوس الحفلة.ونهض الضيوف خارجين وتبعتهم عروستهم بعد ان ودعت اهلها.وحملت بدورها ماقل من المتاع. أما نازهرة فقد رافقت المويكب مع احد ابنائها راجلين الى حيث الطريق الرئيسية على بعد كيلومترين.هناك اتخذ العروسان طاكسي ستنقلهما الى أقرب محطة إلى دوارهما ليكملا السير راجلين كذلك.
ودعت نازهرة اصهارها وبنتها ،وعادت ،وخلال طريقها جلبت ما استيسر من الكلأوالعشب لاطعام نعجاتها ،وانتهى العرس. إنه عرس فريد من نوعه،لم يلاحظه حتى الجيران الا ماتناقله بعض الفضوليين من أذن لأذن.
وحتى احد الشبان من الجيران الذي تمكن من سرقة نظرة من فوق سطح منزله المجاور ،حينما سمع الزغرودة الوحيدة في العرس ،فقد تولى دا محماد والد العروسة أمره ،حيث بكر في الغد إلى مقر السلطة المحلية وتقدم ضده بشكاية بتهمة التجسس والمس بحرمة الجار وحريته في التعريس والتختين.
ذلك الشاب نفسه هو من حكى لي هذه الاقصوصة ،بتفاصيل اكثر،وقال انه دفع غرامة مهمة إثر شكاية داموحماد.
عشرات الشباب لا يعجزهم عن الزواج الا كثرة ماتكلفه العادات الدخيلة على مجتمعنا من مصاريف وتبعات ومسؤوليات.
وكأن طائر الهدهد المعروف بإتيانه بالنبإ اليقين ،قد قال احد القدامى على لسانه : << تشقا تاكات ،تغلا تيسنت ،تفو توديت ،كيس تيزيت. >> .آه ! واش باقي متبع معايا ؟هههه.!?
إشارة :الاسماء التي وردت في الاقصوصة ليست حقيقية لكن القصة حقيقية وايكاسية مائة بالمائة.هدية الى كل اصدقاء ملتقى شباب ايت ايكاس.

جمع عام عادي لتجديد مكتب جمعية النصر للأعمال الاجتماعية والثقافية والرباضية بدوار أيت موسى




عقدت جمعية النصر للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية بدوار أيت موسى بأيت اكاس جمعا عاما عاديا لتجديد أعضاء المكتب المسير للجمعية بعدما انتهت صلاحيات أعضاء المكتب , وقد جرى هذا الجمع بحضور أغلبية المكتب المنتهية ولايته وعدد كبير من من المتتبعين ... بالاضافة إلى حضور ممثل عن السلطة المحلية .... في بداية الاجتماع  تمت تلاوة التقرير الأدبي للجمعية ومصادقة أعضاء المكتب السابق عليه، وبعد مناقشات طويلة تم انتخاب مكتب جديد لهذه الجمعية يضم 9 أعضاء واليكم لائحة المكتب المنتخب:

-  الرئيس : سعيد أمزي
- نائب  الرئيس : رشيد هريم.
- الكاتب العام: الحبيب هريم
- نائب الكاتب العام: علي أيت بنشريفة. 
- أميـن المال: مبارك هريم.
- نائب أمين المال :جمال أمزي. 
- المسـتـشار الأول:بوسة رشيد .
- المستشار الثاني:رشيد بوزيت . 
- المستشار الثاني:بورماد حفيظ . 
في الأخير لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص التهاني للمكتب الجديد ... مع متمنياتنا لهم بالتوفيق من أجل الرقي بالعمل الجمعوي بالمنطقة.

اختر اللون الذي يناسبك