ععععععععععع

الانتخابات الجماعية ، من فضلكم " كوطا " للشباب !!!





يتحدث الجميع عن الشباب ودوره في بلورة المستقبل على منهاج الديمقراطية وخلق نفس جديد داخل المجتمع بعيدا عن الروتين السياسي الذي بات مميعا وغير مقبولا من طرف القيادة التي تنتعش حقيقة من غياب الشباب داخل منظومة التسيير .

ويتحدث الاعلام الرسمي عن ضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية وهذا من شأنه أن يقطع الطريق عن اساليب " اللصوصية " وشراء الذمم بالمال " السايب " الذي يتحصل بطرق غير مشروعة يعرفها الجميع وتسائل عنها رئيس الحكومة في اكثر من مناسبة .

ويكاد المرء يصاب بالحيرة ودوران " المخ " كلما تمعن في المشهد السياسي الذي يفتقد الى حقيقة ان كان التغيير في اوجهه الحقيقية موضوع رغبة الجميع أم أنه يقتصر على خدلقات بهلوانية تأتي اكلها في حينها لينتقل المشهد من جديد نحو الميوعة والقفاشات التي تتثير القيء .

التسيير ومن منظور الكل يتطلب الجرأة والرغبة في الانعتاق من الاساليب القديمة بالاضافة الى الحيوية التي تقترن بالشباب وهذا متفق عليه بعنعنة صحيح غير أن الحقائق توضح أن المشاريع المراد بها تحقيق المنشود تطرح جانبا وقد لا تفعل لغاية في نفس أكثر من يعقوب ويعرف مسبقا أن استراتيجية البعض ممن عشعشت اجسادهم فوق مقاعد التسيير لا يحبذون اطلاقا اقتراب الشباب من لوائح الترشيح .

الانتخابات الجماعية وكالعادة سمع ذوي مشروع يتناول تخصيص ادماج الشباب في لائحة جنبا لجنب مع المرأة وكان امرا مقضيا الا يطرح على ارض الواقع لاسباب غير مفهومة ويرجى تقديم تفسيرات لأن الامر يتعلق بتغييب متعمد .

والذي لا يوجد له تفسيرا وهو أن الاعلام الرسمي يحاول أن يبث في انفس الشباب روح الاقدام من اجل التغيير ويكاد يردد في اكثر من مناسبة على أن الشباب هو البوصلة والمايستروا الذي يرجى منه تخليق الحياة السياسية في حين نقف على أنه مستثنى من العملية عكس الانتخابات البرلمانية التي تخصص للشباب لائحتهم التي تمثلهم .

وقد لا نجد جوابا لهذا التناقض في حين يمكن الجزم أن الانتخابات البرلمانية تعتمد على التزكيات التي تمنح تحت " الطاولة " على عكس الانتخابات الجماعية التي ستحتم على قادة الاحزاب اختيار الافضل على مستوى المدن والاقاليم .

من المطلوب تسريع وثيرة النظر في هذا المحور وتفعيله لكسب رهان الانطلاق نحو التغيير والانعتاق من دهاليز " باك صاحبي " فالانتخابات الجماعية ومعها تسيير الشأن المحلي بات يتطلب روح شبابية قادرة على النبش في الحلول وبالتالي مطلوب من رئيس الحكومة خلق سيناريو جديد يضمن للشباب حقهم في الترشح من خلال لوائح شبابية جريا على ما يقدم للمراة في هذه الانتخابات .

انه من العار أن تمنح للمراة وللرجل على مختلف اعمارهم " كوطا " خاصة بهم للولوج الى التسيير الجماعي في حين لا يناقش البثة ادخال " كوطا " للشباب هذا وتجدر الاشارة أن مشروع مدونة الانتخابات يفقتقد لهذا الحس حسب ماقالت عنه مصادر متتبعة وهذا منحى نفهم منه أن التسيير سيظل حكرا على رموز احتكرت المقاعد لسنوات طوال .

عبد الله عياش ـ هبة بريس

0 ردود الأفعال :

إرسال تعليق

تعليقك هنا...................

اختر اللون الذي يناسبك