
من الأمور التي لايتنازع عليها اثنان كون المجتمع المغربي كافة بشتى
شرائحه عرف تحولا مفجعا بخصوص الطبقات الاجتماعية المتعايشة فيه . بحيت أن
مند عقود والهوة تتسع بين الطبقة البورجوازية والطبقة الكادحة وذلك لعدة أسباب لا
نريد هنا الخوض فيها منها ظهور فئة من رجال الاعمال والمستثمرين المستغلين
والمحتكرين والذين سيطروا علي سلع وخدمات بعينها واصبحوا هم المتحكمين في
جميع...