ععععععععععع

عندما يعجز الوطن عن حملنا


             من الأمور التي لايتنازع عليها اثنان كون المجتمع المغربي كافة بشتى

 شرائحه عرف تحولا مفجعا بخصوص الطبقات الاجتماعية المتعايشة فيه . بحيت أن 
مند عقود والهوة تتسع بين الطبقة البورجوازية والطبقة الكادحة وذلك لعدة أسباب لا 

نريد هنا الخوض فيها منها ظهور فئة من رجال الاعمال والمستثمرين المستغلين 

والمحتكرين والذين سيطروا علي سلع وخدمات بعينها واصبحوا هم المتحكمين في

 جميع عناصرها وحققوا من وراء ذلك ثروات طائلة واستنزفوا ثروات الشعب 

وازدياد معدل التضخم واتساع الطبقة المعدمة والفقيرة. نجد أننا امام حاجة ملحة 

الى معرفة دور الدولة في هذه الفاجعة وخططها من أجل تقليص الهوة والدفاع عن 

الفقير ومساندته.

بالرجوع الى الصورة أعلاه نجدها معبرة أكثر من الكلام عن حال الفقراء والطبقة 

المعدمة حيت تملصت الدولة ومؤسساتها عن أدوارها الاجتماعية لظروف وأسباب 

تجدها هي مقنعة لكن الى أين السبيل ؟ 


حين يتخلى الوطن عنا ونحمله نحن فتلك هي المشكلة ...والواقع يقول ذلك ففعلا 

الوطن لا يساوي شيئا من دوننا نحن فنحن رأسماله الرئيسي وبدوننا لا معنى له .

رغم ذلك تجد ثلة من الفقراء والبسطاء في ربوع هذا الوطن يكنون كل الاحترام له 

رغم تقصيره بحقهم وتجدونهم في سعادة دائمة ونشاط وعزيمة لا تقاوم . فقد 

صدق من قال:


   

                            الفقر في الوطن غربة      والمال في الغربة فقر

                                                                                      مقالة ل :محمد العلوي

0 ردود الأفعال :

إرسال تعليق

تعليقك هنا...................

اختر اللون الذي يناسبك