ععععععععععع

سيدي عبد الله أسعيد ( تافيلالت ) تحت صفيح ساخن



على امتداد التاريخ الانساني، كان الماء طرفا في العديد من الحروب الدولية والقبلية، ويبدو أنه سيكون الشعلة التي قد تحدث حربا قبلية بين دواري تمكدوت والاكجان بجماعة سيدي عبد الله أوسعيد، التابعة لقيادة إكلي إقليم تارودانت، بسبب الصراع على عين تغانمين، التي توجد على أراضي الجموع، والتي تستعمل لسقي مواشي الدواوير المجاورة.

فبسبب رداءة جودة مياه عين الكجمان، اضطرت جمعية دوار تافيلالت للتنمية والتضامن، إلى التقدم بطلب لمديرية المياه والغابات ومكافحة التصحر بتارودانت لاجراء خبرة على هذه العين، التي يظهر عدم جودة مياهها، وعلى عين تغانمين، العين البديلة من أجل إعداد مخطط لتمرير أنبوب ماء، لتزويد ما يقارب من 600 نسمة بالماء الشروب، حيث قامت وكالة الحوض المائي بسوس ببعث موظفين لها من أجل القيام بذلك، ليتعرضا للضرب واحتجاز أحدهما من الواحدة بعد الزوال إلى الحادية عشر ليلا، على يد أخوين، أحدهما معتقل والآخر متابع في حالة فرار، مما أجج نار الغضب في صفوف ساكنة الدوار الذي ينتمون إليه، حيث سبقوا أن حاولوا تهريبهم بقاعة المحكمة عند تقديمهما في حالة اعتقال قبل إطلاق سراحهم في بداية الأمر، حيث قام ثلاثة من قبيلتهم بدفع رجل أمن بالمحكمة، وسب موظفي المحكمة، إلا أن المحكمة قررت إخلاء سبيلهم، مما اثار العديد من التساؤلات.
في انتظار كلمة القضاء، مشكل هذا الصراع القبلي على الماء، كان يمكن تفاديه، لو كانت الجماعة تهتم لمشاكل ساكنتها، بتنظيم هذه العين المشتركة، والاستفادة من مائها، ببناء صهريج، ومد الدواوير معا بالماء الصالح للشرب يقول الفاعل الجمعوي السيد عبد الله أكداش، والذي سبق له أن راسل عامل الإقليم للتدخل.
فهل يتدخل السيد فؤاد المحمدي عامل الإقليم لوضع حد لهذا المشكل، والذي كان دائما مناصرا لكل المشاريع الخاصة بتزويد العالم القروي بالماء الصالح للشرب بالإقليم؟  أسئلة وغيرها ستجيب عليها الأيام المقبلة ودلك ما تصبو اليه الساكنة لوضع حد لصراع قد يجر المنطقة لصراع مرير.

                                                          عن موقع سوس 24

0 ردود الأفعال :

إرسال تعليق

تعليقك هنا...................

اختر اللون الذي يناسبك