كما سبق أن أشرنا اليه سابقا بهذه المدونة أن اخر أجل لتجديد البطاقة الوطنية هو اخر شهر دجنبر من هده السنة حسب مصادر الداخلية , الأمر الذي شكل ضغطا هائلا على المصالح المعنية بالاقليم حيت يتداول الشارع الروداني و كذا متتبعي الشأن المحلي بمدينة تارودانت العدد الهائل الذي يتوافد الى مقر الدائرة الاولى للأمن بأقنيس للحصول على البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية. و في ذات السيـــاق و حسب مصادر عليمة أن مرد تواجد عدد من المواطنين هو البلاغ الصادر الذي أعلنته المديرية العامة للأمن الوطني و الذي مفاده أن آخر أجل لتجديد بطاقات التعريف الوطنية في نسختها القديمة و الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الالكترونية هو 31 دجنبر 2013 . و ارتباطا بالموضوع فان اقليم تارودانت يضم 89 جماعة ، و لتسهيل المهمة أعدت الادارة الاقليمية للأمن بتارودانت في شخص رئيسها أربعة مراكز مفتوحة في هذا الشأن ( أقنيس – المحايطة _ تالوين – أولاد تايمة ) و تجنيد ثلاثين موظفا و التعزيز بأربعة عناصر اعتبرت من أجود العناصر التي حلت من الادارة المركزية لهذه الغاية.
و للعلم فان عدد المستفيدين كل يوم من البطاقة الوطنية يصل الى تسعمائة مستفيدة و مستفيد على مستوى الاقليم. ويلاحظ بأن المواطنين و موظفي الدائرة الاولى بأقنيس يعيشون ظروفا صعبة لإنجاز هذه الوثيقة، فالفضاء بشكل عام أي (مقر الشرطة القضائية – المقر الخاص بالبطاقات التعريفية) لا يستوفيان الشروط المتعارف عليها اداريا و كونهما مرفقين عامين لا يستجيبان لحاجيات المواطنين في الحصول على هذه البطاقات، قس على ذلك الصعوبات البالغة التي تعترض العاملين بالمقرين المذكورين ، وانعدام وسائل الدعم اللوجستيكي و مقر يليق بهما و ذلك للقيام بالمهام المنوطة بهم على أحسن وجه .
عبد الجليل بتريش
أعلن هنا
0 ردود الأفعال :
إرسال تعليق
تعليقك هنا...................