ععععععععععع

شباب الغد واحلام اليوم .



عبد السلام ادير
ابان بعض الاخوان مؤخرا عن ما يشبه رغبتهم في المساهمة في تغيير وتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية داخل حيز منطقة ايت ايكاس.وهم في ذلك محقون ،ونياتهم صافية وحسنة ،وافكار معظمهم موضوعية تستحق الاعتبار.
من الشباب من يذهب الى وجوب تجديد دماء المنتخبين.باقتراح عناصر شبابية حبا ذ لو تكون متعلمة.
ومنهم من اشار الى كون دور الاحزاب في الركود التنموي الذي نلمسه اليوم واضحا واقعا تابثا.
كما ان منهم من اقترح تنظيم لقاءات دراسية للانكباب على المشكل والبحث عن حلول.
الا ان المتتبع لتدخلات هؤلاء الاصدقاء سيلمس بسرعة عند بعضهم نوعا من التسرع لاستصدار الاحكام ،ونوعا من نقص في التجربة بل وانعدامها في مجال تدبير الشان العام.فتراه ينساق وراء عاطفته وحماسه دون الاخذ بعين الاعتبار الحزازات التي يمكن التسبب فيها ،والقليل من المنجزات التي تحققت في السنوات الماضية والتي يتشبث بها اصحابها تشبتهم بمقاعدهم واحزابهم واحلامهم المستقبلية.
نعم نريد التغيير ،نريد تحسين الاوضاع،نريد وضع اللبنات الحقيقية لتنمية دواويرنا وجماعتنا،لكن ليس باي ثمن،وليس بوسائل ارتجالية واندفاعية، وطرق تصعيدية. وغرور غير مسؤول.
الشباب كنز كل امة ومخزون طاقاتها الحية ،وشبابنا اليوم من الجنسين يعاني الامرين حينما يفتح فمه للتعبير عن مختلجات صدره وعن رؤاه وتصوره لمستقبله ومستقبل بلده.يحس بنوع من القمع واللاممبالاة وحتى التحقير لامكانياته.
فإذا كان المقصود بالتنمية ،هو اعتلاء المقاعد والانتماء الى المجلس الجماعي و،التصرف في حساب صندوقه والتباهي بالمكانة.فلن يكون ذلك هدفا كافيا ،مالم يصحبه مايلي :
1- التنازل عن الاهداف الانانية الشخصية.والخلو من اية نية لاستغلال المنصب ،وعدم اضمار اية نزعة تفرق بين الناس.
2-التجربة الكافية اللازمة لاتمام اي عمل ذي مصلحة عامة ،وهنا يفترض بالمترشح المستقبلي ان يلم بالقوانين منها ،الانتخابية ،وقانون المجالس الجماعية، ويجمع ما امكن من المعرفة والثقافة اللازمتين .
3- الاصغاء الى ذوي الخبرة والى الساكنة العادية لفهم نوع الاصلاح والمصلحة التي يتصورها الناس.
4- الاخذ بعين الاعتبار اختلافات النظر والتقاليد المحلية والاستعداد لاحترام البروتوكولات الادارية وغيرها..
5- ان يكون محاورا منفتحا ويعرف كيف يدافع عن برامجه قبل البحث عن اية تزكية من حزب معين.
6- ان يتاكد ان ترشيحه يتمتع بدعم اغلبية من الساكنة في دائرته مثلا.
7- ان يعزم منذ البداية الى نهاية ولايته على احترام تعاقده مع الناس،ويبتعد عن الوعود الفضفاضة والمستحيلة والغير مبنية على المنطق والخارجة عن الاستطاعة.
تلكم اهم الخصال والشروط المطلوبة في الشخص الذي ينوي دخول غمار الترشح ،لا اقصد الاعجاز او زراعة الياس في نفوس الشباب الطموح لتسلم علم التمثيل الجماعي بل على العكس ،نامل ان لا تاتينا الانتخابات المقبلة الا وبين صفوف شبابنا من يتمتع بالقدرة والاستعداد لتحمل مسؤولية الترشح من اجل تحقيق احلام الفئات المتعطشة لتحسين مستوى عيشها والرقي بمستوى جماعتنا العزيزة.وللاصدقاء واسع النظر.

0 ردود الأفعال :

إرسال تعليق

تعليقك هنا...................

اختر اللون الذي يناسبك