تعيش غابات أيت اكاس هذه الأيام غليانا بسبب تعرضها لموجات من الرعي الجائر من طرف الرعاة الرحل القادمين من الجنوب...
أصيب السكان على إثرها بالإحباط و الحكرة ، وهم يرون السلطات المسؤولة عن حمايتهم تقف موقف المتفرج ، مما يوحي بكونها تميل لصالح الرعاة المهاجمين,مما أجبر بعض الكسابين من المنطقة إلى التعرض لهم لكن حدت ما لم يكن بالحسبان حيت تعرض السيد(ح.ا) المنتمي لدوار أيت موسى للضرب والجرح مما أدخله جناح المستعجلات وهو الان في يومه الخامس به, وفي اليوم الموالي تعرض شابان آخران من نفس الدوار لهجمة شرسة من طرف هؤلاء المستغلين الظالمين حيت أسعفوا كذلك في الحين ولم يكتفوا بالضرب فقط بل سرقوا من أحدهم هاتفه المحمول ومبلغ مالي وهددوهم بشتى أنواع القدح والاستهزاء قبل أن ينهلوا عليهم بالضرب ,كما حكوا لنا بعد خروجهم, الأمر الذي يستدعي طرح عدة تساؤلات في ما يخص حماية المواطنين وممتلكاتهم .
وبعد اتصالنا بمسؤول بالجماعة حضر مع الدرك الى عين المكان فوجئوا بعدم حمل هؤلاء الرحل الى بطائقهم الوطنية ورغم دلك لم يتابعوا وخلي سبيلهم.
وهذا ما يطرح عدة تساؤلات حول من يقف وراء منع السلطات المعنية عن القيام بواجبها
لحماية الأهالي و ضمان حقهم في الطمأنينة على ممتلكاتهم وموارد رزقهم طبقا لما يقتضيه ويضمنه الدستور والمواثيق الدولية.
والى حد الآن مازال الأهالي المتضررين( أغلب الدواوير) ينتظرون توفير الحماية من طرف السلطات الأمنية ويطالبنها بالقيام بواجبها فعلا لكي لا تتكرر في المستقل مثل هذه الأفعال والتطاولات على حقوق الغير وإيجاد حلول منصفة و دائمة لهذا المشكل، وحتى لا يكون السكان مضطرين إلى رفع شكواهم إلى وزارة العدل و رئاسة الحكومة، أو ربما اللجوء بتظلماتهم إلى أبعد من هذا إن تطلب الأمر.
في مغرب اليوم من حق المواطن أن ينعم ويُكرم بحق مواطنته كاملة، وهذا من المطالب الأولى والأساسية لأهالينا من أجل التعايش السلمي والتنمية المستدامة للجميع.
والى حد الآن مازال الأهالي المتضررين( أغلب الدواوير) ينتظرون توفير الحماية من طرف السلطات الأمنية ويطالبنها بالقيام بواجبها فعلا لكي لا تتكرر في المستقل مثل هذه الأفعال والتطاولات على حقوق الغير وإيجاد حلول منصفة و دائمة لهذا المشكل، وحتى لا يكون السكان مضطرين إلى رفع شكواهم إلى وزارة العدل و رئاسة الحكومة، أو ربما اللجوء بتظلماتهم إلى أبعد من هذا إن تطلب الأمر.
في مغرب اليوم من حق المواطن أن ينعم ويُكرم بحق مواطنته كاملة، وهذا من المطالب الأولى والأساسية لأهالينا من أجل التعايش السلمي والتنمية المستدامة للجميع.
أعلن هنا
0 ردود الأفعال :
إرسال تعليق
تعليقك هنا...................