صرخة ضمير...

في أيت اكاس وللأسف ، الشباب لا يعاني من الفراغ فقط بل انه يعيش حالة الموت والجمود والضياع

، كل المرافق التي تهم الشباب منعدمة لا دور الشباب ولا ملاعب  للرياضة ولا نوادي للترفيه  تكون متنفسا ولا جمعيات تؤطر وتحتضن الشباب ، ولا مرافق اجتماعية و ثقافية……لاشيء يخدم الشباب ولا احد يهتم بالشباب ، لا ادري ما موقع الشباب في مخططات المسؤولين بهده الجماعة ولا في برامجهم ومشاريعهم . كم يحز في نفوسنا عندما نرى مناطق أخرى تهتم بشبابها وتوفر لهم الفضاءات والأنشطة المناسبة ، مما ينعكس إيجابا على هؤلاء الشباب في جميع المناطق المجاورة هناك جمعيات شبابية ودور للرياضة والثقافة  وهناك انشطة مختلفة ( دوريات ـ أسابيع ثقافية ـ مهرجانات ـ معارض….)  أما عندنا في أيت اكاس فلاشيء متوفر  ولا أحد يلتفت الينا. ان شباب أيت اكاس كله طاقة وحيوية ونشاط ولديه من المواهب والقدرات ما يجعله شبابا ناجحا وفعالا ومنتجا ،ولا يحتاج الا لقليل من  الاهتمام والرعاية والتقدير . لقد ان الاوان أيها المسؤولون  ان نهتم بشبابنا ونستمع لمشاكلهم ومطالبهم ونعمل على تنفيذها كل من موقعه ، جمعيات ومنتخبين واعيان ومجتمع مدني، لنضع حدا لهذا التهميش وهذا الاقصاء الممنهج .

: