ععععععععععع

لا للعصبية الدوارية...



في كثير من الأحيان،وفي مناسبات مختلفة،منها احتفالية مثل الأعراس والمواسم، ومنها ثقافية ورياضية وفي فظاءات التعارف ، وفي المدن الكبرى المحتضنة للهجرة القروية،يصطدم شباب وشابات أيت اكاس أتناء الحوار والنقاش بينهم،بثقافة متجدرة في مجتمعهم الأيكاسي ألا وهي “العصبية الدوارية”.
لهذا تجد أن الاستعلاء والتفاخر،وعدم التقدير والاعتراف بالآخر من طرف شباب دوار ما ضد شباب دواوير أخرى هي السيمة الغالبة في مثل هذه النقاشات،وهو مايعجل بالوصول الى الطريق المسدود دون نتيجة تذكر.
ومن غرائب ما سمعته أدناي ورأته عيناي،أن هؤلاء الشباب يستمدون ثقافتهم هاته مثلا من الموقع الجغرافي لدوارهم،أو وفرة الماء والحقول الزراعية المسقية (igran)، أو الكثافة السكانية أو المستوى الاجتماعي، أو قربهم من  مركز الجماعة، ومنهم من يفتخر بقدرة شباب دوارهم على اثارة الفوظى في بعظ المناسبات.
لذالك لايمكنك أن تحاور شباب هده الدواوير فردا أو جماعة،دون أن يذكروك بهذه الخصائص التي تميز دواويرهم عن الدواوير الأخرى،بل أكثر من هذا يعتبرونها قيمة مظافة لهم كأشخاص، تمكنهم من اسكات اللآخرين وفرض رأيهم على محاوريهم.
وقد امتدت هذه العصبية الى المجالس القروية، وبذالك تساهم في افراز أغلبيات مصطنعة وغير متجانسة، وفي مواجهتها معارضة فاشلة تعارض من أجل المعارضة،مما يفوت على منطقتنا التقدم والسير الى غذ أفظل.
ولتجاوز هذا الوضع علينا بالتخلص أولا من هذه العصبية ونتائجها السابقة، وفتح نقاش عميق بين جميع شباب أيت اكاس يتوج بالتكتل في اطار جمعوي قوي فاعلا ومتفاعلا مع ساكنة المنطقة، لكي تكون له القدرة على ايصال مطالب المنطقة الى المجلس الاقليمي ومجلس الجهة، والى البرلمان بغرفتيه، ثم منه الى الحكومة اسوة بمناطق أخرى في المغرب 
والسلام عليكم

0 ردود الأفعال :

إرسال تعليق

تعليقك هنا...................

اختر اللون الذي يناسبك